الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية 8 منظمات تونسية تدعو لإنقاذ المناضلة الحقوقية السعودية إسراء الغمغام من عقوبة الاعدام

نشر في  29 أوت 2018  (10:37)

دعت 8 منظمات مدنية تونسية لإنقاذ المناضلة الحقوقية السعودية إسراء الغمغام من عقوبة الاعدام وأهابت بالدولة التونسية أن تتّخذ موقفا قوياً بصدد قضية المناضلة المسجونة و أن تدافع عنها بكلّ قوة في المحافل الدولية.

وكانت سلطات المملكة العربية السعودية، ألقت في شهر ديسمبر من سنة 2015، القبض على المناضلة الحقوقية إسراء الغمغام بصحبة زوجها و ثلاثة من رفاقها، و ذلك على خلفية مشاركتها في مسيرات و تحرّكات في منطقة القطيف، مناهضة للنظام السعودي و مُطالِبة على وجه الخصوص باحترام حقوق الأقليات الدينية والمذهبية من بينها الأقلية الشيعية التي تنتمي إليها.

وجاء في بيان الجمعيات الثماني -الصادر بتاريخ 29 أوت 2018- أنه بعد أن قبعت إسراء الغمغام في السجن منذ ذلك التاريخ، ها هي اليوم معرّضة لاحتمال الحكم عليها بعقوبة الإعدام، بناءً على طلب النيابة العامة بالمملكة، طبقا للتعزير “الشرعي”، وعلى أساس تهم عدّة أخطرها دعوة السكان للكراهية والاقتتال و نشر أخبار زائفة على صفحات التواصل الاجتماعي والمطالبة بالحرية الدينية والخروج في مظاهرات.

وأضاف البيان أنه منذ  أشهر شن الحاكم السعودي  وابنه محمد بن سلمان حملة قمع غير مسبوقة على جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد، وهو قمع مقنع ببعض الإجراءات المزعومة “ليبرالية” والتي من شانها  إخفاء الطابع الدموي للنظام. و باستثناء دولة كندا، فقد لازَم المجتمع الدولي الصمت إزاء هذه القضية. ولم تُسَجَّل سوى تحرّكات معزولة لعدد من المنظّمات الحقوقية الدولية التي حاولت لفت انتباه الرأي العام العالمي لخطورة ما يمكن أن تتعرض له السيدة اسراء الغمغام.

ولذا عبرت الجمعيات والمنظمات الحقوقية التونسية الموقعة أدناه عن ما يلي:

  • رفضها بشدة  عقوبة الإعدام  التي تهدد حياة المناضلة إسراء الغمغام؛
  • تنديدها بالصمت المتواطئ للمجتمع الدولي إزاء ما يقع في المملكة العربية السعودية من إنتهاكات مستمرّة و متصاعدة في الآونة الأخيرة لحقوق الإنسان؛
  • دعوتها جميع الآليات الدولية وبضمنها الأمم المتحدة إلى الضغط على المملكة من أجل منعها من الحكم بعقوبة الإعدام بحق إسراء الغمغام و رفاقها؛
  • اهابتها بالدولة التونسية أن تتّخذ موقفا قوياً بصدد قضية إسراء الغمغام و أن تدافع عنها بكلّ قوة في المحافل الدولية؛
  • ترقبها من الدول الغربية، التي تباهي العالم بأسره “بقيمها” الديمقراطية، رفضها لهذه الممارسات و الدفاع عن المبادئ التي تدعيها.

إن حياة إسراء الغمغام  تتوقف اليوم على حشد جماهيري جماعي لكل المدافعين عن قيم العدالة والحرية، فلنصمد جميعاً على كل الأصعدة و المستويات لإنقاذها من عقوبة الإعدام.

المنظمات الموقعة

  1. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
  2. المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
  3. اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس
  4. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
  5. جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
  6. جمعية بيتي
  7. جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
  8. الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات